شركة المملكة الخضراء , مشروع مزارع ( بورتو علمين ) فى الساحل الشمالى
مرحبا بكم فى المملكة الخضراء للاستثمار الزراعى وتقسيم الأراضى الزراعية وإنشاء المزارع
خبرة 30 عاما فى هذا المجال
___ 01226969703 -- 01111224101
-- د محمود الشريف
((( فرصة .. الأن . أرض فى السويس 100 فدان يمكن تقسيمها . رى بحارى وسط عمران بسعر الفدان 25 الف جنيه )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شركة المملكة الخضراء , مشروع مزارع ( بورتو علمين ) فى الساحل الشمالى
مرحبا بكم فى المملكة الخضراء للاستثمار الزراعى وتقسيم الأراضى الزراعية وإنشاء المزارع
خبرة 30 عاما فى هذا المجال
___ 01226969703 -- 01111224101
-- د محمود الشريف
((( فرصة .. الأن . أرض فى السويس 100 فدان يمكن تقسيمها . رى بحارى وسط عمران بسعر الفدان 25 الف جنيه )))
شركة المملكة الخضراء , مشروع مزارع ( بورتو علمين ) فى الساحل الشمالى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  للبيع شقق تمليك زهراء مدينة نصر خلف مخازن السلاب للاستلام الفورى 140 م 100 م 115 م 130 م 125 م 150 م 200 امام سنترال م نصر 3 بالقرب من الطريق الدائرى والتجمع الاسعار للتقسيط تبدا من 1200 للمتر مقدم 50 % والباقى على 40 شهر سعر خاص لل
أنظمة الري الحديث Emptyالجمعة يناير 18, 2019 3:57 pm من طرف modyellethy

» اراضى زراعية ومزارع , أختر مشروعك المناسب , فرص لن تكرر
أنظمة الري الحديث Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 4:21 pm من طرف ukgreen

» مؤتمر الإستيفيا الأول لحملة دعم وتطوير الزراعة
أنظمة الري الحديث Emptyالأحد أغسطس 14, 2016 7:28 am من طرف ukgreen

» فدان #إستيفيا_الذهب_الأخضر يصل دخله لأاكثر من 100 ألف جنيه ,, حقيقة
أنظمة الري الحديث Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2016 12:57 pm من طرف ukgreen

» فدان #إستيفيا_الذهب_الأخضر يصل دخله لأاكثر من 100 ألف جنيه ,, حقيقة
أنظمة الري الحديث Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2016 12:57 pm من طرف ukgreen

» احصل على فدان استيفيا . الذهب الأخضر(( مدعوم )) فى ( حملة دعم الزراعة فى مصر )
أنظمة الري الحديث Emptyالإثنين يوليو 25, 2016 4:14 pm من طرف ukgreen

» مزارع ( الإستفيا ) الذهب الأخضر. فرصة عمرك . بالتقسيط دخل الفدان يصل الى أكثر من 100 الف جنيه
أنظمة الري الحديث Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 10:35 am من طرف ukgreen

» اراضى ومزارع المملكة الخضراء ,و عرض رمضان ,, أنتهز الفرسة
أنظمة الري الحديث Emptyالأربعاء مايو 25, 2016 7:47 pm من طرف ukgreen

» دعوة للمشاركة فى المنتدى الأفرو أسيوي لشئون الزراعة والرى .. سارع ستستفيد جدا
أنظمة الري الحديث Emptyالثلاثاء مايو 17, 2016 8:52 am من طرف ukgreen

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أنظمة الري الحديث

اذهب الى الأسفل

أنظمة الري الحديث Empty أنظمة الري الحديث

مُساهمة  ukgreen الأحد سبتمبر 30, 2012 11:22 pm

"انظمة الري الحديث ( شبكات الري الحديث)

مقدمة
أنظمة الري الحديثة هي تلك الأنظمة التي تستخدم في ري الأراضي بالمناطق الصحراوية و هذه الأراضي عادة ما تكون رملية كما أنها غالبا ما تكون غير مستوية السطح.
و تشمل هذه الأنظمة نظام الري بالرش و نظام الري بالتنقيط
أولا : الري بالرش
و الري بالرش هو أحد أنظمة الري الحديثة و التي تستخدم لرى المناطق الصحراوية ذات الأرض الرملية و التي لا تستطيع الإحتفاظ بالماء لمدة طويلة، حيث إن تطبيق نظام الري بالغمر يسبب فقد الكثير منها مما ينتج عنه إهدار مياه الري، هي مناسبة أيضا في ري الأراضي التي تروى بالرفع من الآبار الارتوازية. و في هذه الطريقة يلزم دفع المياه من مصادرها المختلفة بإستخدام موتورات مناسبة القوة في شبكة مواسير من الحديد المجلفن أو البلاستيك ( P.V.C) تتناقص أقطار هذه المواسير تدريجيا كلما تباعدت عن مصادر المياه و تقسم هذه المواسير إلي خطوط رئيسية و أخرى فرعية و يثبت على المواسير العريضة (الفرعية) رايزرز متوالية على أبعاد ثابتة تختلف حسب نظام تصميم الشبكة، و حسب نوع النظام من شبكات الري بالرش و ينتهي كل رايزر بفونيه رش (نوزل) يختلف تصرفها/ساعة حسب الشركة المصنعة و المسافة بين الرشاشات، و نوع نظام الري بالرش المستخدم.
أنواع أنظمة الري بالرش :
1 - الري بالرش النقالى :
1. الري بالرش النقالى اليدوي : حيث يتم نقل الخطوط الفرعية من خط لآخر كلما تم ري الأول تم نقله للآخر و هكذا و يتم ذلك يدويا.
2. الري بالرش النقالى على عجل متدحرج.
3. الري بالرش النقالى بالمدفع المتنقل : و يحتوى على رشاش واحد يدفع الماء لمسافات بعيدة نسبيا.
2 - الري بالرش دائم الحركة :
1. الري بالرش المحوري العادي :الرشاشات في مستوى مرتفع ترسب الماء في صورة مخروطية قاعدتها على سطح الأرض.
2. الري بالرش المحوري الليبا : الرشاشات مثبتة في أطراف خراطيم متدلية و قريبة من سطح الأرض لتقليل تأثير الرياح الشديدة.
3 - الري بالرش الثابت : هذه الشبكة ثابتة و موزعة حسب التصميم على مسافات يتم تحديدها أثناء الإنشاء و هي عادة تكون 9×9 أو 12×12 أو 15×15 أو 18×18 و غيرها من الأبعاد.
مميزات الري بالرش :
1. يناسب الإستخدام في الأراضي الصحراوية الرملية عالية النفاذية و التي تفقد مياه الري بسرعة.
2. يسبب وفرة في الأرض حيث لا يحتاج لإنشاء القنوات و البتون.
3. لا تحتاج الأرض إلي تسوية لذا فهي مناسبة للأراضي الصحراوية و حتى إذا كانت غير مستوية السطح.
4. لا ينتج عن إستخدامه إنحراف للتربة كما هو الحال في الري بالغمر.
5. لا يحتاج إلي عمالة كثيرة.
6. يمكن إضافة الأسمدة و المبيدات من خلال مياه الري بالرش.
7. يناسب الري من الآبار الإرتوازية.
8. يوفر الماء حيث إن متوسط كفاءة الري لهذا النظام هي 75 %.
عيوب نظام الري بالرش :
1. إرتفاع تكاليف إقامة الشبكة.
2. يحتاج إلي عمالة ذات خبرة خاصة في أعمال التشغيل و الصيانة.
3. ينتج عن إستخدامها تركيز الأملاح بالقطاع السطحي للأرض.
4. إنخفاض تجانس توزيع المياه بالمقارنة بنظام الري بالغمر و خصوصا في حالة إشتداد سرعة الرياح.
5. و مرفق عدد من النماذج يمكنك الرجوع إليها و ذلك لأنواع مختلفة من نظم الري بالرش المذكورة.
ثانيا : الري بالتنقيط
و في هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها بهذا الشكل. و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات و موسم نموه (محصول شتوي أو محصول صيفي).
و النظام يشبه لحد كبير نظام الري بالرش، من حيث وجود وحدة قوى لضخ مياه الري من مصدر المياه إلي داخل شبكة نقل و توزيع للمياه داخل الحقل (عبارة عن خطوط مواسير رئيسية و فرعية و هذه الأخيرة تكون من البولي إيثيلين و ذات أقطار صغيرة و مثبت عليها نقاطات موزعة على مسافات تختلف بإختلاف نوع المحصول و مسافة زراعته أو توزيعه بالحقل).
و هو مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية، هذه الفلاتر إما أن تقتصر على النوع الشبكي في حالة إذا ما كان مصدر المياه هو الآبار الإرتوازية أو يضاف فلتر رملي إلي جانب الفلتر الشبكي في حالة إستخدام مياه الترع أو الخزانات السطحية. و تتضمن هذه النشرة عرض لعدد من النماذج لشبكات الري بالتنقيط المقترحة للإستخدام في هذا المجال لخدمة المزارعين أو صغار المستثمرين.
رسم تخطيطى لشبكة رى بالتنقيط لمساحة 5 افدنة
بيانات الرسم التخطيطى لشبكة الرى بالتنقيط :
1. بلر
2. محبس
3. الخط الناقل قطر110مم
4. خط رئيسى 90مم
5. خط تحت رئيسى 75مم
6. الخراطيم العريضة 16مم
7. نقاطات على مسافات 50سم
مميزات نظام الري بالتنقيط :
تناسب الأراضي الرملية الصحراوية و لا تحتاج إلي تسوية.
توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد مما يزيد من كفاءة الري و هي أعلى الأنظمة من حيث الكفاءة.
تؤدى إلي رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية المضافة من خلال مياه الري نتيجة لقلة ماء الصرف.
ينتج عن تنظيم الري و رفع كفاءة الأسمدة المضافة زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض مع المحافظة على البيئة بمنع غسيل الأسمدة و توصيلها إلي المياه الجوفية.
تزداد الإنتاجية أيضا بسبب عدم إستقطاع مساحة من الأرض في عمل مساقي للرى.
توفير العمالة بسبب نقص الحشائش و لكون الري و التسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
تمكن من إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا.
مياه الصرف فيها محدودة للغاية و قد لا توجد حاجة للصرف.
تناسب جميع الأشجار و محاصيل الخضر و المحاصيل الحقلية التي تزرع متباعدة.
عيوب نظام الري بالتنقيط :
تكاليف إنشاء الشبكة مرتفعة و قد لا تتوافر للعديد من المزراعين.
يكثر في هذه الشبكات مشاكل إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة لأسباب متعددة.
تحتاج إلي عمالة فنية و مدربة.
لا تنجو من مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار و حول حواف حلقات الري المحيطة بها و الذي يتطلب ضرورة كشط هذه الطبقة بين حين و آخر للتخلص من الأملاح الضارة.
تصميم شبكات الري :
الإطار العام لشبكة الري بالتنقيط :
أولا : مصدر ري : (آبار - ترع).
ثانيا : طلمبة الري
و هي وحدة ضخ مياه الري، و منها المضخات الطاردة المركزية التي تناسب السحب من مياه الترع.
كما أن هناك طلمبات الأعماق و هي التي تدفع الماء من الآبار الإرتوازية (و منها طلمبات غاطسة أو طلمبات أكسات).
ثالثا : وحدة التحكم المركزي (Control Head) و تتكون من :
1. محبس للتحكم في تصرف الطلمبة.
2. محبس لتشغيل السمادة (Gate Valve).
3. محبس لعدم السماح بعودة المياه إلي الطلمبة وقت الغلق ( Check Valve).
4. صمامات هواء للتخلص من الفقاعات الهوائية بالشبكة قبل التشغيل (Air Valves) .
5. صمام أمان مؤشر على غلق المحابس عند بدء التشغيل حيث تفتح سوستة الصمام و تخرج المياه و تنبه المزارع و تؤمن الشبكة.
مجموعة عدادات :
1. عدادات قياس الضغط حيث يثبت أحدها قبل مدخل الفلتر و آخر عند المخرج.
2. عداد قياس التصرف لمعرفة تصرف الطلمبة و يستخدم في التقييم للشبكة.
وحدات التسميد :
و أهم أنظمة التسميد من خلال مياه الري هي :
1. نظام إستخدام خزان الخلط و إيجاد فرق في الضغط بين مدخل الخزان و مخرجه لسحب السماد.
2. و هناك طريقة الحقن بإستخدام طلمبات الحقن.
وحدة الفلاتر :
و تعتبر عملية الفلترة من العمليات الهامة و خصوصا إذا كان مصدر مياه الري معرض للمخلفات العالقة مثل الترع و الخزانات السطحية و لذا يجب تركيب فلتر رملي مع الفلتر الشبكي الرئيسي و الفلاتر أنواع هي :
1. فلتر شبكي : (Screen Filter).
2. فلتر رملي : (Sand Media Filter).
3. فلتر حلقي : (Ring Filter).
رابعا : خطوط رئيسية : (Main Lines)
و هي عبارة عن خطوط المواسير التي تنقل المياه من مصدر الري إلي داخل المزرعة حتى منتصفه و يمكن أن تتفرع إلي أكثر من تفريعة تبعا لحجم المزرعة، و يتوقف أقطار المواسير بإختلاف مساحة المزرعة و نوع المحصول. و هي في العادة من البلاستيك ( P.V.C) و تدفن المواسير على عمق نحو متر من سطح الأرض.
خامسا : خطوط تحت رئيسية : ( Main-Sub)
و هي تفريعات الخطوط الرئيسية و عادة ما تكون أقطار المواسير بين 63 - 75 مم حسب المساحة و نوع المحصول في المساحات 5 أفدنة، و تبلغ 90 مم في حالة 10 أفدنة. و تفضل مواسير ال ( P.V.C).
سادسا : خطوط فرعية : ( Laterals)
يثبت عليها النقاطات، الخراطيم مصنوعة من مادة البولي إيثيلين و أقطار المواسير ما بين 13 - 21 مم، و الغالب هو 16 مم. و لفة الخرطوم المحلى نحو 400 متر طولا، و يتحمل الخرطوم 4 ض ج، و توضع النقاطات على مسافات تختلف تبعا لمسافات الزراعة.
سابعا : النقاطات : ( Drippers Emitters)
يوجد أنواع كثيرة من النقاطات التي تختلف في الشكل و التصرف و يتراوح تصرف النقاطات بين 2, 16 لتر/ساعة.
كما أن هناك نوع تصريفه مرتفع يصل إلي 45 لتر/ساعة يستخدم في حالة نظام الري الفوار T urbojet For Bubbler Irrigation و من أشهر النقاطات في الوقت الحالي في مصر ال جى آر (GR)ذو التصرف 6 لتر/ساعة، و قد وضعت النقاطات على أبعاد 50 سم فيما بينها.
أنظمة الري بالتنقيط المبسطة (العائلية):
هناك أنظمة مبسطة تناسب المزارع الصغيرة (650 - 1000م) تتكون من تنكات معدنية تزود بالمياه يدويا سواء بإستخدام الدلو أو بإستخدام طلمبة يدوية يجرى دقها على رأس الحقل إذا أمكن ذلك - محبس - فلتر - خطوط الخراطيم (قطر 16 - 20 مم) - نقاطات تصرف ضعيف (9, 1 لتر/ساعة/ضغط الجاذبية/1م). هذا النوع من شبكات الري بالتنقيط يناسب أيضا الصوبات - المشاتل - المزارع الصغيرة - و من السهل و المهم أن يتم التصنيع محليا (مرفق نموذجين يمكن تطبيقها في الصوب و كذلك بالأرض العادية المفتوحة).
أنظمة الري الأوتوماتيكية :
هذه الأنظمة هي التي يتم تشغيلها ذاتيا بإستخدام وحدة تحكم إلكترونية، ووحدة التحكم تمكن مستخدميها من التحكم في تشغيل نظام الري بالرش أو التنقيط في المكان و الزمان المحددين. و ينتشر إستخدام وحدات التحكم في الخارج أكبر منه بداخل مصر، و من المتوقع زيادة الإقبال على إستخدامه في المستقبل. و عموما يستخدم نظام التحكم على نطاق أوسع في المشاتل التي تقوم بإكثار الشتلات المختلفة تحت أنظمة الري الحديث (رش و تنقيط). و عندما تكون أرض المشتل مقسمة إلي أقسام محددة بحدود فاصلة و مزروع كل قسم بنوع مختلف عن الآخر أو في عروة مختلفة. و المطلوب هو ري قطع معينة دون غيرها في وقت ما أو معاملتها بالسماد أو بالمبيدات أو غيرها. و قد يكون المطلوب هو تطبيق هذه المعاملات الخاصة بالليل أو في أوقات متأخرة منه. لذا يعمد إلي هذه الأنواع من وحدات التحكم و التي تمكن من تنفيذ أي من هذه الأغراض دون ضرورة تواجد القائم عليها، و حيث يمكنه وضع المطلوب على لوحة التحكم و تركه و مغادرة المزرعة، و يقوم البرنامج الموضوع على لوحة التحكم بتنفيذ المطلوب في حينه.
الجدير بالذكر أن أنظمة الري بالرش المحوري الحديثة يتم تشغيلها أوتوماتيكيا بإستخدام وحدة تحكم.
صيانة نظم الري :
إن إجراء أعمال الصيانة للأجزاء المختلفة من أنظمة الري الحديثة سواء كان نظام ري بالرش أو نظام ري بالتنقيط يعتبر من الأمور الهامة و ذلك بهدف المحافظة على الشبكة في حالة جيدة مما يتسبب في إطالة عمر الشبكة مع المحافظة على مستوى أداء جيد لصالح الإنتاج.
و الصيانة تشمل جميع أجزاء الشبكة إبتداء من مصدر المياه، و الطلمبة، و خطوط المواسير المختلفة، و حتى الرشاشات في حالة الري بالرش، و الخراطيم و النقاطات في حالة الري بالتنقيط.
و من الصعب الحديث عن كل جزئية من هذه الوحدات، لذا فقد يكون من الأفضل التركيز على عدد من الأمور الهامة و التي يمكن أن تساعد مستخدم هذه الأنظمة مع أهمية الرجوع إلي المتخصصين و الإستشاريين في إستخدام أنظمة الري الحديثة لإستكمال ما يمكن أن يواجههم من مشاكل في هذا المجال.
و فيما يلي بعض هذه النقاط الهامة لصيانة الشبكة :
1. أهمية متابعة إتمام النظافة الدورية للفلاتر من خلال متابعة الضغوط عند مدخل و مخرج الفلتر و خصوصا عند حدوث فرق بين القراءتين و عندما يجب إجراء أعمال النظافة فورا.
2. ضرورة مراجعة صمام الأمان عند بدء التشغيل في كل مرة تجنبا لأضرار إرتفاع الضغط بالشبكة عن الحد المناسب و حدوث الضرر.
3. ضرورة الإهتمام بتسليك الرشاشات و النقاطات و ذلك بإتباع الأساليب المناسبة و التي تساعد على بقاء هذه النهايات نظيفة بإستمرار.
و يمكن أن يتم ذلك من خلال واحد أو أكثر من العمليات التالية :
إستخدام الأحماض التي تعمل على تسليك الخطوط و فونية الرشاش أو النقاط بصفة دورية مثل حمض النيتريك التجاري (55 %) بمعدل 200 سم3/1م3 من مياه الري، مع تكرار العملية مرة أسبوعيا لمدة شهر في الأوقات المناسبة لذلك، حيث يعتبر الحامض كسماد في نفس الوقت الذي يقوم فيه الحامض بإذابة الأسمدة و الشوائب العالقة. أو إستخدام مخاليط الأحماض الأخرى.
إتباع الطرق و الأساليب التي من شأنها زيادة ذوبان الأسمدة التي تتميز بقلة ذوبانها في الماء مثل سلفات البوتاسيوم (نسبة ذوبانها لا تتعدى 12 % في أحسن الظروف).
و يمكن عند إستخدامها إتباع بعض الأسباب التي ترفع من نسبة ذوبانها و زيادة الإستفادة منها (مثل توزيع كمية السماد المطلوب إضافتها على عدد من المرات بحيث لا تزيد الكمية في كل مرة عن 10 كيلوجرامات تذاب جيدا في تنك التسميد مما يرفع نسبة الذوبان).
تقسيم كمية السماد على دفعتين حيث تضاف الأولى للأرض مباشرة مع تجهيز الأرض مباشرة مع تجهيز الأرض للزراعة، و يضاف النصف الآخر مع ماء الري بالطريقة المذكورة.
التسليك الميكانيكي بالعمالة إذا لزم الأمر و تغيير الأجزاء المتآكلة و التالفة من الشبكة أولا بأول.
و يجب مراعاة الأمور التالية حتى نحصل على أفضل النتائج :
عند تصميم الشبكة يراعى أن تكون أقطار المواسير في الخطوط المتتالية متناسبة مع أقصى إستعمال (أقصى إستهلاك للمحاصيل المقترحة في وقت الذروة صيفا)، و أن يكون تصرف الطلمبة أعلى من أقصى إحتياج لمساحة الحوشة التي يتم ريها في وقت واحد). و لابد من الرجوع إلي قيم الإحتياجات المائية للمحاصيل التي يمكن زراعتها بالمزرعة و المتوفرة في نشرة الإحتياجات المائية، و أيضا في نتائج البحوث المنشورة بمؤتمر الري الحقلي و الأرصاد الجوية الزراعية 1999.
أهمية عمل تقييم لكفاءة الشبكة بمعرفة مختصين و التدريب على طريقة إجراء ذلك لعلاج أوجه القصور في الشبكة في الوقت المناسب. و أن يتم عمل التقييم دوريا لعلاج المشاكل في حينها.
أهمية تحديد فترات الري للمحاصيل المختلفة الشتوية و الصيفية .
و على العموم ينصح بتوزيع كمية المياه المطلوب إضافتها بصفة عامة كما يلي :
1 - المحاصيل الشتوية :
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر نوفمبر يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور ديسمبر و يناير يتم الري كل 3 - 4 أيام، و خلال فبراير و مارس يتم كل 2 - 3 أيام، و خلال شهر أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم. و يختلف زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. و يجب مراعاة الفرق بين المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر في نظام الجدولة.
2 - المحاصيل الصيفية :
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر مارس يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم، و خلال يونيو و يوليو يفضل أن يتم الري كل يوم، و خلال شهر أغسطس و سبتمبر يتم الري يوم بعد يوم. و يمكن تعديل زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. كما يمكن عند ظهور الطحالب على سطح الأرض أن تطيل فترة الري.
أهمية تحليل قطاع الأرض للطبقة السطحية من حيث التركيب الميكانيكي (نسب الرمل _ الطين - و السلت) و الكيماوي (رقم الحموضة _ محتوى القطاع من المادة العضوية، نسبة النيتروجين و باقي العناصر، ملوحة القطاع، نسبة كربونات الكالسيوم على أعماق القطاع المختلفة).
أهمية تقدير ملوحة ماء الري في الآبار (قبل و بعد تشغيل الطلمبة بساعة). و يمكن الإستفادة من ملوحة قطاع التربة و ملوحة مياه الري في تحديد الإحتياجات الغسيلية من مياه الري التي يلزم إضافتها من مياه الري لتجنب مشاكل التلميح.
أهمية إستخدام الأسمدة التي تذوب بسهولة في الماء، و تجنب الأسمدة الشحيحة الذوبان قدر الإمكان. و تعتبر الأسمدة المركبة أحد الحلول الممكنة.
أهمية قياس تصرف الرشاش أو النقاط الفعلية و مقارنتها بالقيم المعروفة بها من جانب الشركة المصنعة، و كذلك قياس مدى تجانس توزيع مياه الري على إمتداد خطوط الري و يمكن في ذلك الرجوع للمختصين أو النشرات التي تصف طرق إجراء هذه القياسات.
عند الرغبة في إستخدام الري بالرش المحوري، يوصى بإستخدام النوع الذي يمكن التحكم في مستوى ضخ المياه عنده و خصوصا في المناطق التي تزداد فيها سرعة الرياح. و هذا النوع هو المعروف بالليبا L EPA و قد سبق ذكره في أنواع أنظمة الري بالرش دائمة الحركة.
ضرورة توافر محطة للأرصاد الجوية الزراعية بموقع مناسب في دائرة قطرها 50 كم على الأكثر لتزويد جميع الفئات المستخدمة لأنظمة الري بالبيانات اللازمة أولا بأول حتى يمكن إستخدام هذه البيانات في تحديث قيم البخر - نتج تبعا لتغيير حالة الجو. و كذلك لمالها من إستخدامات متعددة في إمكانية جدولة الري من خلالها سواء بطريقة إستخدام المعادلات المشهورة أو بإستخدام الجدولة من بخر الوعاء، حسابات عدد ساعات البرودة اللازمة لأشجار الحلويات، كميات المطر للإستفادة منها في الري، و كذلك درجات حرارة الهواء و الأرض على أعماق مختلفة لمالها من إستخدامات هامة في تحديد مواعيد الزراعة و الحصاد و غيرها من الإستخدامات الضرورية

شبكات الرى بالتنقيط
أنظمة الري الحديثة هي تلك الأنظمة التي تستخدم في ري الأراضي بالمناطق الصحراوية و هذه الأراضي عادة ما تكون رملية كما أنها غالبا ما تكون غير مستوية السطح.
و تشمل هذه الأنظمة نظام الري بالرش و نظام الري بالتنقيط
أولا : الري بالرش

و الري بالرش هو أحد أنظمة الري الحديثة و التي تستخدم لرى المناطق الصحراوية ذات الأرض الرملية و التي لا تستطيع الإحتفاظ بالماء لمدة طويلة، حيث إن تطبيق نظام الري بالغمر يسبب فقد الكثير منها مما ينتج عنه إهدار مياه الري، هي مناسبة أيضا في ري الأراضي التي تروى بالرفع من الآبار الارتوازية. و في هذه الطريقة يلزم دفع المياه من مصادرها المختلفة بإستخدام موتورات مناسبة القوة في شبكة مواسير من الحديد المجلفن أو البلاستيك ( P.V.C) تتناقص أقطار هذه المواسير تدريجيا كلما تباعدت عن مصادر المياه و تقسم هذه المواسير إلي خطوط رئيسية و أخرى فرعية و يثبت على المواسير العريضة (الفرعية) رايزرز متوالية على أبعاد ثابتة تختلف حسب نظام تصميم الشبكة، و حسب نوع النظام من شبكات الري بالرش و ينتهي كل رايزر بفونيه رش (نوزل) يختلف تصرفها/ساعة حسب الشركة المصنعة و المسافة بين الرشاشات، و نوع نظام الري بالرش المستخدم.
أنواع أنظمة الري بالرش :

1 - الري بالرش النقالى : الري بالرش النقالى على عجل متدحرج
1. الري بالرش النقالى اليدوي : حيث يتم نقل الخطوط الفرعية من خط لآخر كلما تم ري الأول تم نقله للآخر و هكذا و يتم ذلك يدويا.
2. الري بالرش النقالى على عجل متدحرج.
3. الري بالرش النقالى بالمدفع المتنقل : و يحتوى على رشاش واحد يدفع الماء لمسافات بعيدة نسبيا.
الري بالرش النقالى بالمدفع
2 - الري بالرش دائم الحركة : الري بالرش دائم الحركة
4. الري بالرش المحوري العادي :الرشاشات في مستوى مرتفع ترسب الماء في صورة مخروطية قاعدتها على سطح الأرض.
5. الري بالرش المحوري الليبا : الرشاشات مثبتة في أطراف خراطيم متدلية و قريبة من سطح الأرض لتقليل تأثير الرياح الشديدة.
3 - الري بالرش الثابت : هذه الشبكة ثابتة و موزعة حسب التصميم على مسافات يتم تحديدها أثناء الإنشاء و هي عادة تكون 9×9 أو 12×12 أو 15×15 أو 18×18 و غيرها من الأبعاد. الري بالرش الثابت
مميزات الري بالرش :

الرى بالرش المحورى (حركة عريضة)
6. يناسب الإستخدام في الأراضي الصحراوية الرملية عالية النفاذية و التي تفقد مياه الري بسرعة.
7. يسبب وفرة في الأرض حيث لا يحتاج لإنشاء القنوات و البتون.
8. لا تحتاج الأرض إلي تسوية لذا فهي مناسبة للأراضي الصحراوية و حتى إذا كانت غير مستوية السطح.
9. لا ينتج عن إستخدامه إنحراف للتربة كما هو الحال في الري بالغمر.
10. لا يحتاج إلي عمالة كثيرة.
11. يمكن إضافة الأسمدة و المبيدات من خلال مياه الري بالرش.
12. يناسب الري من الآبار الإرتوازية.
13. يوفر الماء حيث إن متوسط كفاءة الري لهذا النظام هي 75 %.
عيوب نظام الري بالرش :

الرى بالرش المحورى
14. إرتفاع تكاليف إقامة الشبكة.
15. يحتاج إلي عمالة ذات خبرة خاصة في أعمال التشغيل و الصيانة.
16. ينتج عن إستخدامها تركيز الأملاح بالقطاع السطحي للأرض.
17. إنخفاض تجانس توزيع المياه بالمقارنة بنظام الري بالغمر و خصوصا في حالة إشتداد سرعة الرياح.
18. و مرفق عدد من النماذج يمكنك الرجوع إليها و ذلك لأنواع مختلفة من نظم الري بالرش المذكورة.
الرى بالرش المتنقل بالجر
ثانيا : الري بالتنقيط

نموذج عام لشبكة رى بالتنقيط و في هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها بهذا الشكل. و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات و موسم نموه (محصول شتوي أو محصول صيفي).
و النظام يشبه لحد كبير نظام الري بالرش، من حيث وجود وحدة قوى لضخ مياه الري من مصدر المياه إلي داخل شبكة نقل و توزيع للمياه داخل الحقل (عبارة عن خطوط مواسير رئيسية و فرعية و هذه الأخيرة تكون من البولي إيثيلين و ذات أقطار صغيرة و مثبت عليها نقاطات موزعة على مسافات تختلف بإختلاف نوع المحصول و مسافة زراعته أو توزيعه بالحقل).
و هو مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية، هذه الفلاتر إما أن تقتصر على النوع الشبكي في حالة إذا ما كان مصدر المياه هو الآبار الإرتوازية أو يضاف فلتر رملي إلي جانب الفلتر الشبكي في حالة إستخدام مياه الترع أو الخزانات السطحية. و تتضمن هذه النشرة عرض لعدد من النماذج لشبكات الري بالتنقيط المقترحة للإستخدام في هذا المجال لخدمة المزارعين أو صغار المستثمرين.
رسم تخطيطى لشبكة رى بالتنقيط لمساحة 5 افدنة رسم تخطيطى لشبكة رى بالتنقيط
بيانات الرسم التخطيطى لشبكة الرى بالتنقيط :
19. بلر
20. محبس
21. الخط الناقل قطر110مم
22. خط رئيسى 90مم
23. خط تحت رئيسى 75مم
24. الخراطيم العريضة 16مم
25. نقاطات على مسافات 50سم
مميزات نظام الري بالتنقيط :
o تناسب الأراضي الرملية الصحراوية و لا تحتاج إلي تسوية.
o توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد مما يزيد من كفاءة الري و هي أعلى الأنظمة من حيث الكفاءة.
o تؤدى إلي رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية المضافة من خلال مياه الري نتيجة لقلة ماء الصرف.
o ينتج عن تنظيم الري و رفع كفاءة الأسمدة المضافة زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض مع المحافظة على البيئة بمنع غسيل الأسمدة و توصيلها إلي المياه الجوفية.
o تزداد الإنتاجية أيضا بسبب عدم إستقطاع مساحة من الأرض في عمل مساقي للرى.
o توفير العمالة بسبب نقص الحشائش و لكون الري و التسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
o تمكن من إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا.
o مياه الصرف فيها محدودة للغاية و قد لا توجد حاجة للصرف.
o تناسب جميع الأشجار و محاصيل الخضر و المحاصيل الحقلية التي تزرع متباعدة.
عيوب نظام الري بالتنقيط :
o تكاليف إنشاء الشبكة مرتفعة و قد لا تتوافر للعديد من المزراعين.
o يكثر في هذه الشبكات مشاكل إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة لأسباب متعددة.
o تحتاج إلي عمالة فنية و مدربة.
o لا تنجو من مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار و حول حواف حلقات الري المحيطة بها و الذي يتطلب ضرورة كشط هذه الطبقة بين حين و آخر للتخلص من الأملاح الضارة.
تصميم شبكات الري :

الإطار العام لشبكة الري بالتنقيط :

أولا : مصدر ري : (آبار - ترع).

ثانيا : طلمبة الري

و هي وحدة ضخ مياه الري، و منها المضخات الطاردة المركزية التي تناسب السحب من مياه الترع.
كما أن هناك طلمبات الأعماق و هي التي تدفع الماء من الآبار الإرتوازية (و منها طلمبات غاطسة أو طلمبات أكسات).
ثالثا : وحدة التحكم المركزي (Control Head) و تتكون من :
39. محبس للتحكم في تصرف الطلمبة.
40. محبس لتشغيل السمادة (Gate Valve).
41. محبس لعدم السماح بعودة المياه إلي الطلمبة وقت الغلق ( Check Valve).
42. صمامات هواء للتخلص من الفقاعات الهوائية بالشبكة قبل التشغيل (Air Valves) .
43. صمام أمان مؤشر على غلق المحابس عند بدء التشغيل حيث تفتح سوستة الصمام و تخرج المياه و تنبه المزارع و تؤمن الشبكة.
مجموعة عدادات :
44. عدادات قياس الضغط حيث يثبت أحدها قبل مدخل الفلتر و آخر عند المخرج.
45. عداد قياس التصرف لمعرفة تصرف الطلمبة و يستخدم في التقييم للشبكة.
وحدات التسميد :
و أهم أنظمة التسميد من خلال مياه الري هي :
46. نظام إستخدام خزان الخلط و إيجاد فرق في الضغط بين مدخل الخزان و مخرجه لسحب السماد.
47. و هناك طريقة الحقن بإستخدام طلمبات الحقن.
وحدة الفلاتر :
و تعتبر عملية الفلترة من العمليات الهامة و خصوصا إذا كان مصدر مياه الري معرض للمخلفات العالقة مثل الترع و الخزانات السطحية و لذا يجب تركيب فلتر رملي مع الفلتر الشبكي الرئيسي و الفلاتر أنواع هي :
48. فلتر شبكي : (Screen Filter).
49. فلتر رملي : (Sand Media Filter).
50. فلتر حلقي : (Ring Filter).
رابعا : خطوط رئيسية : (Main Lines)

و هي عبارة عن خطوط المواسير التي تنقل المياه من مصدر الري إلي داخل المزرعة حتى منتصفه و يمكن أن تتفرع إلي أكثر من تفريعة تبعا لحجم المزرعة، و يتوقف أقطار المواسير بإختلاف مساحة المزرعة و نوع المحصول. و هي في العادة من البلاستيك ( P.V.C) و تدفن المواسير على عمق نحو متر من سطح الأرض.
خامسا : خطوط تحت رئيسية : ( Main-Sub)

و هي تفريعات الخطوط الرئيسية و عادة ما تكون أقطار المواسير بين 63 - 75 مم حسب المساحة و نوع المحصول في المساحات 5 أفدنة، و تبلغ 90 مم في حالة 10 أفدنة. و تفضل مواسير ال ( P.V.C).
سادسا : خطوط فرعية : ( Laterals)

يثبت عليها النقاطات، الخراطيم مصنوعة من مادة البولي إيثيلين و أقطار المواسير ما بين 13 - 21 مم، و الغالب هو 16 مم. و لفة الخرطوم المحلى نحو 400 متر طولا، و يتحمل الخرطوم 4 ض ج، و توضع النقاطات على مسافات تختلف تبعا لمسافات الزراعة.
سابعا : النقاطات : ( Drippers Emitters)

يوجد أنواع كثيرة من النقاطات التي تختلف في الشكل و التصرف و يتراوح تصرف النقاطات بين 2, 16 لتر/ساعة.
كما أن هناك نوع تصريفه مرتفع يصل إلي 45 لتر/ساعة يستخدم في حالة نظام الري الفوار T urbojet For Bubbler Irrigation و من أشهر النقاطات في الوقت الحالي في مصر ال جى آر (GR)ذو التصرف 6 لتر/ساعة، و قد وضعت النقاطات على أبعاد 50 سم فيما بينها.
أنظمة الري بالتنقيط المبسطة (العائلية):

نموذج لشبكات الري بالتنقيط هناك أنظمة مبسطة تناسب المزارع الصغيرة (650 - 1000م) تتكون من تنكات معدنية تزود بالمياه يدويا سواء بإستخدام الدلو أو بإستخدام طلمبة يدوية يجرى دقها على رأس الحقل إذا أمكن ذلك - محبس - فلتر - خطوط الخراطيم (قطر 16 - 20 مم) - نقاطات تصرف ضعيف (9, 1 لتر/ساعة/ضغط الجاذبية/1م). هذا النوع من شبكات الري بالتنقيط يناسب أيضا الصوبات - المشاتل - المزارع الصغيرة - و من السهل و المهم أن يتم التصنيع محليا (مرفق نموذجين يمكن تطبيقها في الصوب و كذلك بالأرض العادية المفتوحة).
أنظمة الري الأوتوماتيكية :

نموذج أخر لشبكات الري بالتنقيط هذه الأنظمة هي التي يتم تشغيلها ذاتيا بإستخدام وحدة تحكم إلكترونية، ووحدة التحكم تمكن مستخدميها من التحكم في تشغيل نظام الري بالرش أو التنقيط في المكان و الزمان المحددين. و ينتشر إستخدام وحدات التحكم في الخارج أكبر منه بداخل مصر، و من المتوقع زيادة الإقبال على إستخدامه في المستقبل. و عموما يستخدم نظام التحكم على نطاق أوسع في المشاتل التي تقوم بإكثار الشتلات المختلفة تحت أنظمة الري الحديث (رش و تنقيط). و عندما تكون أرض المشتل مقسمة إلي أقسام محددة بحدود فاصلة و مزروع كل قسم بنوع مختلف عن الآخر أو في عروة مختلفة. و المطلوب هو ري قطع معينة دون غيرها في وقت ما أو معاملتها بالسماد أو بالمبيدات أو غيرها. و قد يكون المطلوب هو تطبيق هذه المعاملات الخاصة بالليل أو في أوقات متأخرة منه. لذا يعمد إلي هذه الأنواع من وحدات التحكم و التي تمكن من تنفيذ أي من هذه الأغراض دون ضرورة تواجد القائم عليها، و حيث يمكنه وضع المطلوب على لوحة التحكم و تركه و مغادرة المزرعة، و يقوم البرنامج الموضوع على لوحة التحكم بتنفيذ المطلوب في حينه.
الجدير بالذكر أن أنظمة الري بالرش المحوري الحديثة يتم تشغيلها أوتوماتيكيا بإستخدام وحدة تحكم.
صيانة نظم الري :

إن إجراء أعمال الصيانة للأجزاء المختلفة من أنظمة الري الحديثة سواء كان نظام ري بالرش أو نظام ري بالتنقيط يعتبر من الأمور الهامة و ذلك بهدف المحافظة على الشبكة في حالة جيدة مما يتسبب في إطالة عمر الشبكة مع المحافظة على مستوى أداء جيد لصالح الإنتاج.
و الصيانة تشمل جميع أجزاء الشبكة إبتداء من مصدر المياه، و الطلمبة، و خطوط المواسير المختلفة، و حتى الرشاشات في حالة الري بالرش، و الخراطيم و النقاطات في حالة الري بالتنقيط.
و من الصعب الحديث عن كل جزئية من هذه الوحدات، لذا فقد يكون من الأفضل التركيز على عدد من الأمور الهامة و التي يمكن أن تساعد مستخدم هذه الأنظمة مع أهمية الرجوع إلي المتخصصين و الإستشاريين في إستخدام أنظمة الري الحديثة لإستكمال ما يمكن أن يواجههم من مشاكل في هذا المجال.
و فيما يلي بعض هذه النقاط الهامة لصيانة الشبكة :
51. أهمية متابعة إتمام النظافة الدورية للفلاتر من خلال متابعة الضغوط عند مدخل و مخرج الفلتر و خصوصا عند حدوث فرق بين القراءتين و عندما يجب إجراء أعمال النظافة فورا.
52. ضرورة مراجعة صمام الأمان عند بدء التشغيل في كل مرة تجنبا لأضرار إرتفاع الضغط بالشبكة عن الحد المناسب و حدوث الضرر.
53. ضرورة الإهتمام بتسليك الرشاشات و النقاطات و ذلك بإتباع الأساليب المناسبة و التي تساعد على بقاء هذه النهايات نظيفة بإستمرار.
و يمكن أن يتم ذلك من خلال واحد أو أكثر من العمليات التالية :
o إستخدام الأحماض التي تعمل على تسليك الخطوط و فونية الرشاش أو النقاط بصفة دورية مثل حمض النيتريك التجاري (55 %) بمعدل 200 سم3/1م3 من مياه الري، مع تكرار العملية مرة أسبوعيا لمدة شهر في الأوقات المناسبة لذلك، حيث يعتبر الحامض كسماد في نفس الوقت الذي يقوم فيه الحامض بإذابة الأسمدة و الشوائب العالقة. أو إستخدام مخاليط الأحماض الأخرى.
o إتباع الطرق و الأساليب التي من شأنها زيادة ذوبان الأسمدة التي تتميز بقلة ذوبانها في الماء مثل سلفات البوتاسيوم (نسبة ذوبانها لا تتعدى 12 % في أحسن الظروف).
o و يمكن عند إستخدامها إتباع بعض الأسباب التي ترفع من نسبة ذوبانها و زيادة الإستفادة منها (مثل توزيع كمية السماد المطلوب إضافتها على عدد من المرات بحيث لا تزيد الكمية في كل مرة عن 10 كيلوجرامات تذاب جيدا في تنك التسميد مما يرفع نسبة الذوبان).
o تقسيم كمية السماد على دفعتين حيث تضاف الأولى للأرض مباشرة مع تجهيز الأرض مباشرة مع تجهيز الأرض للزراعة، و يضاف النصف الآخر مع ماء الري بالطريقة المذكورة.
o التسليك الميكانيكي بالعمالة إذا لزم الأمر و تغيير الأجزاء المتآكلة و التالفة من الشبكة أولا بأول.
و يجب مراعاة الأمور التالية حتى نحصل على أفضل النتائج :
o عند تصميم الشبكة يراعى أن تكون أقطار المواسير في الخطوط المتتالية متناسبة مع أقصى إستعمال (أقصى إستهلاك للمحاصيل المقترحة في وقت الذروة صيفا)، و أن يكون تصرف الطلمبة أعلى من أقصى إحتياج لمساحة الحوشة التي يتم ريها في وقت واحد). و لابد من الرجوع إلي قيم الإحتياجات المائية للمحاصيل التي يمكن زراعتها بالمزرعة و المتوفرة في نشرة الإحتياجات المائية، و أيضا في نتائج البحوث المنشورة بمؤتمر الري الحقلي و الأرصاد الجوية الزراعية 1999.
o أهمية عمل تقييم لكفاءة الشبكة بمعرفة مختصين و التدريب على طريقة إجراء ذلك لعلاج أوجه القصور في الشبكة في الوقت المناسب. و أن يتم عمل التقييم دوريا لعلاج المشاكل في حينها.
o أهمية تحديد فترات الري للمحاصيل المختلفة الشتوية و الصيفية .
و على العموم ينصح بتوزيع كمية المياه المطلوب إضافتها بصفة عامة كما يلي :

1 - المحاصيل الشتوية :
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر نوفمبر يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور ديسمبر و يناير يتم الري كل 3 - 4 أيام، و خلال فبراير و مارس يتم كل 2 - 3 أيام، و خلال شهر أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم. و يختلف زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. و يجب مراعاة الفرق بين المحاصيل الحقلية و محاصيل الخضر في نظام الجدولة.
2 - المحاصيل الصيفية :
يوالى الري اليومي أو يوم بعد يوم حتى تمام الإنبات، خلال شهر مارس يتم الري كل 2 - 3 أيام، و في شهور أبريل و مايو يتم الري يوم بعد يوم، و خلال يونيو و يوليو يفضل أن يتم الري كل يوم، و خلال شهر أغسطس و سبتمبر يتم الري يوم بعد يوم. و يمكن تعديل زمن التشغيل للدورات المختلفة حسب قيم الإحتياجات المائية لعدد أيام دورة الري. كما يمكن عند ظهور الطحالب على سطح الأرض أن تطيل فترة الري.
o أهمية تحليل قطاع الأرض للطبقة السطحية من حيث التركيب الميكانيكي (نسب الرمل _ الطين - و السلت) و الكيماوي (رقم الحموضة _ محتوى القطاع من المادة العضوية، نسبة النيتروجين و باقي العناصر، ملوحة القطاع، نسبة كربونات الكالسيوم على أعماق القطاع المختلفة).
o أهمية تقدير ملوحة ماء الري في الآبار (قبل و بعد تشغيل الطلمبة بساعة). و يمكن الإستفادة من ملوحة قطاع التربة و ملوحة مياه الري في تحديد الإحتياجات الغسيلية من مياه الري التي يلزم إضافتها من مياه الري لتجنب مشاكل التلميح.
o أهمية إستخدام الأسمدة التي تذوب بسهولة في الماء، و تجنب الأسمدة الشحيحة الذوبان قدر الإمكان. و تعتبر الأسمدة المركبة أحد الحلول الممكنة.
o أهمية قياس تصرف الرشاش أو النقاط الفعلية و مقارنتها بالقيم المعروفة بها من جانب الشركة المصنعة، و كذلك قياس مدى تجانس توزيع مياه الري على إمتداد خطوط الري و يمكن في ذلك الرجوع للمختصين أو النشرات التي تصف طرق إجراء هذه القياسات.
o عند الرغبة في إستخدام الري بالرش المحوري، يوصى بإستخدام النوع الذي يمكن التحكم في مستوى ضخ المياه عنده و خصوصا في المناطق التي تزداد فيها سرعة الرياح. و هذا النوع هو المعروف بالليبا L EPA و قد سبق ذكره في أنواع أنظمة الري بالرش دائمة الحركة. وحدة أرصاد جوية
o ضرورة توافر محطة للأرصاد الجوية الزراعية بموقع مناسب في دائرة قطرها 50 كم على الأكثر لتزويد جميع الفئات المستخدمة لأنظمة الري بالبيانات اللازمة أولا بأول حتى يمكن إستخدام هذه البيانات في تحديث قيم البخر - نتج تبعا لتغيير حالة الجو. و كذلك لمالها من إستخدامات متعددة في إمكانية جدولة الري من خلالها سواء بطريقة إستخدام المعادلات المشهورة أو بإستخدام الجدولة من بخر الوعاء، حسابات عدد ساعات البرودة اللازمة لأشجار الحلويات، كميات المطر للإستفادة منها في الري، و كذلك درجات حرارة الهواء و الأرض على أعماق مختلفة لمالها من إستخدامات هامة في تحديد مواعيد الزراعة و الحصاد و غيرها من الإستخدامات الضرورية.

الري بالتنقيط Drip Irrigation

النظام الذي يتم فيه إضافة المياه للتربة مباشرة بكميات تقترب من السعة الحقلية، وفي صورة قطيرات صغيرة إلي منطقة الجذور. وينفرد الري بالتنقيط عن غيره بأنه يقوم بترطيب جزء من التربة فقط وتبقي الأجزاء الأخري جافة طوال الموسم وينتج عن هذا الترطيب الجزئي فوائد عديدة ومشاكل قليلة.ويتم إضافة المياه في منطقة جذور النباتات فقط أما المنطقة التي ليس بها جذور فلا يضاف لها مياه وبالتالي التوفير في كميات المياه المضافة.

فوائد الري بالتنقيط:

1- يشجع نمو النبات ويؤدي لزيادة المحصول.

2- يقلل من مشكلة ملوحة التربة في منطقة الجذور.

3- يحسن ويوفر من إستخدام الأسمدة والكيماويات الأخري.

4- يقلل من العمالة إلي حد ما.

5- يحسن من العمليات الزراعية.

6- يقلل من نمو الحشائش.

7- يمكن إجراء عمليات الخدمة أثناء الري.

8- يمكن إستخدام مياه ذات ملوحة عالية نسبياً والتي لا يمكن إستخدامها مع الري بالرش أو الري بالغمر.

9- سهولة تحويل النظام ليعمل أوتوماتيكياً بالكامل.

10- يستخدم تقريباً نصف إلي ثلثي كمية المياه اللازمة للري بالرش.

11- يقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية لأنه لا يبلل الأوراق.

12- ملائم للأراضي الصحراوية.

13- يمكن إستخدامه في المناطق الغر مستوية ذات الطبوغرافية الطبيعية الغير ملائمة للري السطحي.

14- يقلل الفقد من المياه نتيجة الرشح العميق أسفل منطقة الجذور.

المشاكل والمعوقات:

1- إنسداد النقاطات.

2- يمكن لبعض الحيوانات القارضة إحداث تلف في خراطيم التنقيط.

3- غير إقتصادي للمحاصيل ذات الكثافة العالية.

4- تراكم الأملاح بالقرب من النبات ( وليس في منطقة الجذور).

5- الأمطار قد تؤدي إلي غسيل كمية من الأملاح الضارة والموجودة علي سطح التربة إلي منطقة الجذور مما يؤثر علي النبات بشدة.

6- نمو الجذور محدود إلي حدٍ ما.

7- لا يؤدي هذا النظام إلي الحماية من الصقيع.

8- التكاليف الإستثمارية في البداية عالية.

مكونات نظام الري بالتنقيط:

1- وحدة تحكم رئيسية : تركب عند مصدر المياه وتتكون من طلمبة لضخ المياه بالإضافة لوحدة مرشحات لتنقية المياه قبل دخول شبكة الري وبالدرجة التي تحمي النقاطات من الإنسداد. بالإضافة إلي أجهزة القياس المختلفة المطلوبة والمرغوب في تركيبها مثل عدادات قياس ضغط المياه وعدادات قياس تصرف المياه وقد يتم أيضاً تركيب عوامل أمان مثل صمام أمان لضمان عدم إرتفاع ضغط المياه عن حد تحمل مواسير وخراطيم التنقيط. كذلك قد يركب محبس هواء لتفريغ المواسير من الهواء قبل وأثناء الري كذلك قد يتم وضع جميع أجهزة التحكم الأخري كما سيلي ذكره فيما بعد.

2- خطوط المواسير: وهي عادة تتكون من مواسير PVC أو مواسير PE وهذه الخطوط تقوم بنقل المياه من مصدر المياه ووحدة التحكم الرئيسية إلي خراطيم التنقيط. وهذه الخطوط قد تقسم إلي خطوط رئيسية وخطوط تحت رئيسية وخطوط تحت تحت رئيسية علي حسب التصميم وهذه الخطوط تكون مدفونة عادة وعلي عمق مناسب لحمايته من عمليات الخدمة المختلفة.

3- خراطيم التنفيط:تصنع عادة من مادة البولي إيثيلين PE التي تحتوي علي مواد مضادة لأشعة الشمس وهذه الخراطيم توضع عادة فوق سطح الأرض وتمتد بجوار صفوف النباتات أو بينها لتركب عليها النقاطات علي مسافات محددة.

4- النقاطات :هي الجزء النهائي والمهم في شبكة التنقيط حيث يحدث فيها فقد كبير للضغط ويخرج منها الماء في صورة قطرات لها معدل تصرف منتظم. ويصنع النقاطات من البلاستيك ذي قوة التحمل العالية.

هذه مجموعة من بعض انواع النقاطات

الشكل يبين مخطط لشبكة ري بالتنقيط

[img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

فوائد عملية الرى بالرش أو التنقيط هى كالتالي:
1- الحد من نمو الأعشاب الضارة حيث أن الرى من الأنهار والترع (الرى بالغمر) تكون مياهه محملة بكميات هائله من بذور هذه الأعشاب التى تنمو ثم تؤثر سلبا" على المزروعات.
2- التوزيع المثالي للأسمدة المذابة في الأحواض المعدة لذلك إلى جميع الأشجار والنباتات.
3- الحد من الإستهلاك الرهيب للمياه (ترشيد إستهلاك مياه الرى).
4- الحد من تخزين المياه والليونة الشديدة أسفل الأشجار والنباتات والتى تضر ضررا" بالغا" بجذورها.

الأخوة الأحباب إن المزرعة و الحديقة المثالية هى التي تأخذ حظها من غذائها ومياهها بطريقة مثالية بدون إسراف ولا تبذير إذن هى الجنة المثالية كما قال الله تعالى:
" كمثل جنة بربوة أصابها وابل، فإن لم يصبها وابل فطل" صدق الله العظيم
أى أن الحديقة تسقى بقليل أو أقل من القليل من الماء وهو الوابل من المطر وإن لم يكن مطر فيكون الطل وهو الندى وأيضا" الحديقه بربوة أى منطقة مرتفعة منحدرة لاتحتفظ بمائها بل يأخذ النبات حظه من ماؤه فقط.

مميزات الري بالتنقيط:
1-يمكن في هذا النظام إعطاء مياه الري بكفاءة للأشجار والنباتات المتباعدة . وقد تصل نسبة الكفاءة إلى 90% .كما يبلغ الوفر من كميات المياه ما بين 30-40 % مقارنة بطرق الري الأخرى .
2-توفير الرطوبة في منطقة الجذور بصفة دائمة نظراً لطول فترات الري و تكرارها.
3- تركيز للأملاح حول منطقة الإبتلال .
4- يمكن تطبيق برنامج إضافة المبيدات والأسمدة الكيميائية بصورة أفضل من خلال هذا النظام.
5-يقل نمو الحشائش حول الأشجار وذلك لصغر المساحات السطحية المبللة والتي يمكن أن تنمو عليها الحشائش.
6-توفير العمالة حيث يمكن إدارة النظام آلياً.
7-يمكن إستخدامه في الأراضي ذات الميول العالية أو التضاريس غير المنتظمة.
8-التوفير في إستخدام الطاقة.
9-إمكانية أداء بعض العمليات الزراعية في المساحات غير المبللة.
10-يناسب معظم الأشجار و المحاصيل ولجميع فترات النمو ولجميع أنواع التربة.
11-يتأثر النظام بالرياح حيث تسبب حركة الحبيبات على سطح التربة الجافة الواقعة بين المنقطات ضرراً كبيراً للنباتات النامية على الأرض .
12- يمكن للنظام أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات.
13-تقليل الفقد من المياه بالبخر.
14-تقليل مشاكل الصرف.
عيوب نظام الري بالتنقيط:
1-يتطلب إدارة جيدة.
2-إنسداد المنقطات في بعض الأحيان نظراً لصغر فوهتها مما يؤدي إلى ضعف كفاءة الري.
3-تكلفة أولية عالية للنظام مقارنة بنظام الري السطحي.
4- إحتمال تعرض الأنابيب الفرعية وأنابيب المنقطات للتلف.
5- لا يعتبر إستخدام ري التنقيط إقتصادياً للمحاصيل المزروعة بكثافة مثل الحبوب حيث تحتاج إلى كمية كبيرة من الأنابيب.
6- تتجمع الأملاح الزائدة أحياناً عند سطح الإبتلال داخل التربة وعلى سطحه
ukgreen
ukgreen

عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
الموقع : https://ukgreen.alafdal.net

https://ukgreen.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى